ADD THE SLIDER CODE HERE

براءة هشام طلعت مصطفىى من قضيه سوزان تميم

اجل البعض يستغرب ما اقول و البعض الاخر يقول ده واحد مجنون لكن للاسف هى دى الحقيقه يا جماعه انا شب من اسكندريه و قد استطاع احد اصدقائى الحصول على احد الملفات من مبنى امن الدوله و التى تفيد ان هشام طلعت مصطفى برئ من تهمه قتل الفنانه سوزان تميم و ان التهمه ملفقه له 

اسباب تلفيق جهاز امن الدوله التهمه لهشام طلعت مصطفى

لاعجب ان التهمه بكاملها ملفقه فهشام طلعت مصطفى اصبح احد اعداء النظام السابق و المتحكم الاول فى اقتصاد البلد و البورصه المصريه لقد كان هشام طلعت مصطفى يهدد النظام السابق بل و يهدد الرئيس نفسه لقد كان هشام طلعت مصطفى مراقب من جهاز امن الدوله يبحث عن مدخل الى حياته الشخصيه ليطيحو به من كوبيسهم المزعه بعد ان اعرب هشام طلعت مصطفى الى احد اصدقائه انه لديه النيه لترشح للانتخابات القادمه و انه لديه اوراق ستبعد كل المنافسيه و فى مقدمتهم جمال مبارك فقد كان يملك تسجيل محادثات للفساد كان جمال مبارك احد اطرافها بمجرد ان و صلت هذه المعلومات الى رئيس جهاز امن الدوله امر بالتعامل الفورى مع هذا الموقف و محاوله الحصول على تلك التسجيلات و الاوراق قبل ان يستغلها هشام طلعت مصطفى و لكن ذكاء هشام طلعت مصطفى كان يفوق ذكاء رجال امن الدوله فلقد استطاع ان يخفى مكان تلك التسجيلات عن اعين الجميع و حتى الان لا يعرف احد مكانها الا هو 


و فى نفس الملف عصرنا على اوراق التحقيقات الاصليه و التى قال فيها هشام طلعت مصطفى
انه لم يكن ليقتل سوزان تميم حتى لو اخذت كل امواله و لو فكر فى قتلها لم يكن ليتعامل مع السكرى التى تبدو عليه علمات الغباء كان من السهل ان يستعين باحد المحترفين من المافيا الاجنبيه و كان من الممكن ان يدبر لها اى حادثه على ان تبدو قضاء و قدر و من الواضح للطريقه تنفيذ العمليه انها ملفقه كما اثبت المعمل الجنائى ان التسجيلات الصوتيه ملفقه و لكن بعد الضغط على مدير المعمل الجنائى اضطر لتغير التقارير و اثبات صحه الصوت و انه صوت هشام طلعت مصطفى و صوت السكرى

خطوات الجريمه
بعد ما فشلت كل طرق امن الدوله فى التعامل مع التهديد الذى يمثله هشام طلعت مصطفى لها و لمستقبله قررت التخلص منه نهائيا و لكنها رئت صعوبه الامر بسبب الحراسه المحيطه به على مدار الاربع و العشرون ساعه و لكن كان قرارها هو ان يلقى هشام طلعت مصطفى فى السجن كما فعل مع ايمن نور فى السابق قررت امن الدوله ان تكون القضيه هى مقتل سوزان تميم بعد ما علمت مباحث امن الدوله بالخلاف الناشب بينهم و الذى تناقلته و سائل الاعلام و كان من الطبيعى عند مقتل سوزان تميم ان تنتقل اصابع الاتهام الى هشام طلعت مصطفى 
و على الفور امر السيد مدير جهاز امن الدوله با انتداب ضابط مئمون جانبه من المخابرات المصريه و كان المرشح الاول للقيام بالمهمه هو السكرى بسبب صلته بهشام طلعت مصطفى و تم التخطيط لمقتل سوزان تميم بيد السكرى على ان تبدو الجريمه و كانها انتقام و ليس بسرقه فلو كان السكرى فعلا مبعوث من هشام طلعت مصطفى كان سيقوم بسرقه بعض المجوهرات ليبدو انها حادثه سرقه و ليست قتل و لا يخفى على ضابط سابق فى المخابرات المصريه ان يعلم ان المبنى الذى ستحدث به الجريمه مراقب من الداخل ومن الخارج 
و على العلم ان السكرى لم يكن ضابط سابق انما هو فى الجهاز السرى للمخابرات يقوم بالعمليات القذره ليبعد الشبهه عن الحكومه المصريه او اى جهاز حكومى 
قتل السكرى سوزان و ترك علمات له فى كل مكان ترك ملابسه حتى يستطيع القاء القبض عليه و لو كان فعلا مبعوث هشام طلعت مصطفى لاخذ معه الكيس و لكنه تركه ليضع اثار له حتى تستطيع شرطه دبى كشف الحادث و القاء القبض عليه 
ارتكب المتهم محسن السكري عددا من الأخطاء الفادحة مكنت شرطة دبي من تحديد هويته وتتبعه بسهولة كبيرة، بدءا من تحديد وقت تنفيذ الجريمة من الثامنة والنصف حتي التاسعة صباحا، وهي الفترة بين اتصال المجني عليها بشركة للتاكسي لإرسال سيارة لها، وبين وصول السيارة في التاسعة، حيث كانت قد فارقت الحياة.
هذا التوقيت، مكن الشرطة من تتبع الصور واكتشاف القاتل الذي كان يلبس قبعة ودخل المبني في نفس التوقيت، موهما الضحية بأنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري الذي اشترت منه الشقة، بعد أن استطاع أن يرسل لها رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب مما جعلها متوقعة لوصوله.
ولكنه غير ثيابه التي دخل بها للمبني بأخري كان يرتديها تحت الملابس، رغم أنه لم يغير القبعة، وتخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة ولكن الشرطة تمكنت من التحفظ عليها.

وبالاضافة الي الصور التي صورتها الكاميرا، إلا أن السكري ترك خلفه دليلا هاما قاد الشرطة بسهولة إليه،وهو الخنجر الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة، حيث اختار شراء خنجر حربي قوي مما تستخدمه القوات الخاصة في تسليحها، حيث أمكن تحديد المكان الذي يبيع هذا النوع والتعرف علي من اشتراه بسؤال القائمين علي المحل.
وتبين لرجال الأمن في دبي أنه اشتري الخنجر مستخدما بطاقة فيزا كارد باسمه، ومن خلال ذلك تمكنوا من الحصول علي المعلومات الكاملة عنه وعن تحركاته في دبي وتاريخ وصوله ومغادرته وإقامته،حيث تبين أنه غادر سريعا إلي القاهرة بعد تنفيذه للجريمة.
وسجلت الكاميرات المثبتة بالبرج السكني صور الجاني أثناء دخوله وخروجه من البرج السكني الذي كانت تقطنه سوزان هو يرتدي قبعة.
واكدت الصور ان المتهم توجه فور دخوله المبني إلي الطابق رقم 12حيث توجد شقة سوزان تميم، وفور أن فتحت الباب له، عاجلها بلكمة قوية اسقطتها ارضا وعندما حاولت الاستغاثة طعنها عدة طعنات ذبحية بالرقبة وهنا توقفت الكاميرا عن التصوير.
وكانت النيابة العامة المصرية تسلمت ملف القضية كاملا وكل ادلتها من شرطة ابوظبي في اطار التعاون القضائي بين مصر والامارات العربية المتحدة.
وتتضمن الأدلة سلاح الجريمة السكين الذي استخدمه المتهم لذبح المتهمة وحذاء المتهم الذي ارتكب الجريمة وهو يرتديه وتم استخدام بصمة الحذاء لمعرفة المتهم حيث تم التوصل إلي شخصيته من المحل الذي اشتري منه الحذاء بالفيزا كارت.
وايضا جميع شرائط التصوير التي توضح المتهم وهو يدخل العقار الذي اقامت به الضحية، ثم صعوده في الاسانسير ورن جرس الشقة واظهار اوراق لها من العين السحرية حتي فتحت له الباب ثم اغلاق الباب عليهما والخروج بعد 5 دقائق والدماء علي ملابسه ثم النزول في الاسانسير والجري في الشارع.
كما تضمنت الادلة تقرير الطب الشرعي عن تشريح جثة سوزان تميم والذي اكد ان سبب الوفاة جرح ذبحي بالرقبة والقصبة الهوائية.
وارسل مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة إلي ابوظبي صورة من قرار إحالة المتهمين إلي المحاكمة بعد اتهام السكري بالقتل العمد مع سبق الاصرار خارج مصر، واتهام هشام بالتحريض علي الجريمة مقابل 2 مليون دولار والاتفاق والمساعدة علي ارتكابها.
وصرح المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفني للنائب العام بان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أمر باعلان المتهمين بقرار الاحالة للمحاكمة وادلة الثبوت في محبسيهما بسجن طره، حيث قام المكتب الفني بتكليف قلم المحضرين المختص بالانتقال لسجن طره واعلانهما بقرار الاحالة، كما يتم اعداد ملف القضية لارساله لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين امام محكمة جنايات قصر النيل بمحكمة جنوب القاهرة.


و بالتالى مكنت تلك الخيوط القبض على السكرى و اعترافه ان هشام طلعت مصطفى هو المحرض له و لكن ما غفل عنه الجميع ان تلك القضيه ملفقه له و البعض يسئل و ماذ عن السكرى السكرى اجرت له عمليه تجميل ليخرج من السجن تحت اسم جديد و وضع متهم اخر شبيه له فى الملامح مكانه على ان يقر بانه السكرى و ان يخرج بعد نصف المده من حبسه 

و تلك هى تفاصيل القضيه

 
علاقه سوزان تميم بهشام طلعت مصطفى
أكدت التحقيقات التي توصلت اليها النيابة عن العلاقة بين هشام والمطربة اللبنانية، ان هشام تعرف علي سوزان اثناء اقامتها مع خالتها التي كانت تعمل في الفندق الذي يملكه ثم تولي رعايتها وساعدها بمبالغ مالية وصلت إلى ملايين الدولارات لتتمكن من الحصول علي الطلاق من زوجها الثاني عادل معتوق، وانهاء عقد الاحتكار الفني الذي منعها من اذاعة اغانيها بالفضائيات دون إذنه. كما انه ساعدها كذلك في شراء الشقة التي قتلت فيها.
وقال عادل معتوق الزوج السابق للمطربة سوزان تميم ان زوجته كانت تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفي وحمايته.
وأضاف، إن هشام كان يريد إجباره علي تطليقها ليتزوجها هو وان سوزان تميم كانت طوال فترة إقامتها في مصر تعيش في شقة تابعة لهشام في فندق الفورسيزونز وتواصل ارتباطها بهشام وعائلتها حتي أن شقيقها خليل كان صديقا لإبنة مديرة منزله وقيل انه خطبها، وهي نفسها الفتاة التي سقطت من الطابق ال27 من الفندق وبالتحديد من شرفة شقة خليل شقيق سوزان
وقيل وقتها أن الفتاة انتحرت.
وأكد معتوق أن أزمة كبري نشبت بين هشام وسوزان تميم مع تردد اسميهما في أكثر من قضية أمام القضاء اللبناني

اول تحقيق مع هشام طلعت مصطفى
أدلى محسن السكري المتهم الأول بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بدبي في نهاية يوليو الماضيباعترافات تفصيلية تدين في مجملها المتهم الثاني رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى حيث أكد في كل التحقيقات التي أجريت معه علي أن هشام اتفق معه على قتل المطربة اللبنانية مقابل 2 مليون دولار.
وأكد الضابط السابق حصوله علي المبلغ المالي وقدره مليونى دولار من رجل الأعمال مقابل تنفيذ هذه الجريمة‏,‏ وأنه أخفي مليونى ونصف مليون دولار في حقيبة ووضعها داخل فرن البوتاجاز بمنزله في شرم الشيخ إلي جانب‏300‏ ألف دولار وضعها في حسابه الخاص بأحد بنوك شرم الشيخ وتم سحب المبلغ وتسليمه إلي النيابة‏,‏ بينما ضبطت المبلغ الأول ونفس المكان بعد الارشاد عنه من جانب الضابط السابق‏.‏
وفي التحقيقات التي تابعها النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود النائب العام‏,‏ قال السكري‏:‏ إن هشام ساعده بالمعلومات والبيانات الخاصة بالفنانة اللبنانية لسابق معرفتهما معا‏,‏ حيث كان يعتزم التقدم لخطبتها العام الماضي‏ ولكن والدته رفضت زواجه منها
وقال السكري في التحقيقات أنه حصل علي أموال من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي للقيام بقتلها خلال وجودها في لندن سواء بدهسها بالسيارة أو إلقائها من البلكونة علي غرار ما حدث في واقعتي الدكتور أشرف مروان والفنانة سعاد حسني‏,‏ ‏ لكنه استدرك الأمر بالقول كنت أريد التجاوب معه لكي أنصب عليه وأحصل منه علي مبلغ مالي كبير.
وتضاربت الأقوال التي أدلي بها المتهم الأول في التحقيقات حول ذهابه الي شقة الفنانة يوم‏23‏ يوليو ومقابلتها وتسليم خطاب لها ثم الاتصال الذي أجراه يوم ‏28‏ يوليو ـ وهو تاريخ تنفيذ الجريمة ـ مع رجل الأعمال هشام طلعت وجاء فيه معلش ياباشا هنضطر نؤجل العملية الي بكرة أو بعده‏.
كما اعترف السكري بان هشام انفق علي سوزان تميم 12.5 مليون دولار خلال اقامتها بمصر وتقدم لخطبتها لكنها رفضته وهربت من شقته في القاهرة ثم فوجئ بها تهرب من مصر بعد ان ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شخص آخر، وقال ان هشام صمم علي الانتقام منها بعد ان استولت علي نقوده وهجرته ورفضت حبه.
وسلم السكري إلي المكتب الفني للنائب العام مبلغ 2 مليون دولار التي تسلمها من هشام طلعت مصطفي لتنفيذ الجريمة حيث تم ايداع المبلغ بخزينة النيابة العامة.
كما سلم السكري إلي النيابة خمسة تسجيلات كاملة علي الموبايل لكل الاتفاقات التي تمت بينه وبين هشام علي ارتكاب الجريمة أيام ‏25‏ يونيو و‏2‏ و‏28‏ يوليو الماضي، وأوضح السكري في تحقيقات النيابة أنه عمد إلي تسجيل هذه المكالمات لتأمين نفسه، وقال: "عشان ما أروحش فيها لوحدي".
وتكشف تسجيلات المكالمات عن الاتفاق المبدئي بين هشام والسكري والجوانب المالية، وفي إحداها كان رجل الأعمال يستعجل المتهم الأول على اتمام المهمة، خصوصاً بعد إبلاغه بأنه قرر نقل مكان التنفيذ إلي دبي، وأن ما يعطله "أنها فنانة مشهورة وحواليها ناس كتير".
ومن بين التسجيلات اتصال يقول فيه السكري لرجل الأعمال‏:‏ ياباشا الناس في دبي‏..‏ ورياض اشتري شقة في نفس العمارة‏..‏
وحسب مصدر مسئول‏,‏ فإن المدعو رياض العزاوي هو من أصل عراقي‏,‏ ويحمل جواز سفر أردنيا‏,‏ ولديه جنسية انجليزية وتعرف علي الفنانة اللبنانية خلال وجودها في العاصمة البريطانية‏,‏ وهو من لاعبي الملاكمة ويتم استخدامه في حراسة الأشخاص وتأمين أبواب الملاهي الليلية‏,‏ وارتبط بالفنانة خلال فترة اقامتها في لندن‏.

وخلال تلك الفترة من العام الماضي تقدما ببلاغ الي الشرطة البريطانية سكوتلانديارد اتهمت فيه سوزان تميم رجل الأعمال بتهديدها وارسال أشخاص لتتبع حركتها ورصدها في لندن‏,‏ وأخطر البوليس البريطاني الانتربول في مصر بعد أن ذكرت سوزان في البلاغ أن رجل الأعمال يحاول الانتقام من شقيقها خليل المقيم في مصر‏,‏ وعندما سأل رجال الأمن شقيقها نفي تماما هذه الأقاويل ودفع هذا الأمر الي سفر والد ووالدة سوزان للذهاب اليها في لندن‏,‏ وحققت الشرطة المصرية والبريطانية في هذا البلاغ بالكامل‏
ونفي محسن السكري في بداية التحقيقات ارتكابه الجريمة، وبالرغم من اعترافه بأن هشام طلعت مصطفي اتفق معه علي قتلها مقابل 2 مليون دولار، فإنه لم ينفذ المهمة عندما تبع سوزان تميم إلي لندن، ونفي أيضاً سفره خلفها إلي دبي، فواجهته النيابة بتسجيلات الفيديو، التي صورته لحظة دخوله العقار، الذي تسكن فيه بدبي، وعجز المتهم عن الرد.
أما هشام طلعت مصطفي، فقد نفي في التحقيقات تحريضه المتهم علي ارتكاب الجريمة، وقال: إن القضية هدفها النيل منه وتدميره.‏
لايزال مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي والمتهم فيها ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكري ورجل الأعمال المعروف عضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفي يلقي بظلاله على الساحتين الشعبية والسياسية في مصر مع توالي المفاجآت المثيرة التي تظهر يوميا مع الكشف عن التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين قبل الأمر بحبسهما وإحالتهما إلى محكمة الجنايات.
ففي الوقت الذي كشفت فيه تحقيقات النيابة العامة مع السكري اتهامه لهشام مصطفى بتحريض أشخاص آخرين غيره علي قتل سوزان تميم، دخل المستشار مرتضى منصور المحامي على خط القضية المثيرة للجدل، واتهم عادل معتوق زوج المطربة بقتلها.
وقال السكري أمام النيابة إن هشام طلعت مصطفي كان دائم التحريض له علي قتل تميم علي مدار 11 شهراً كاملة، وأنه حاول التنفيذ خلال هذه الفترة 4 مرات، وفشل فعرض عليه أن يستبدل عملية القتل بوضع مواد مخدرة داخل شقتها والإبلاغ عنها، وحصل من هشام علي مبلغ مالي لشراء مخدر الكوكايين لوضعه في شقتها في دبي، وأنه أحضر إلي مقر شركة مدينتي "برواز" أقنع هشام بأنه وضع به المخدر، وسافر إلي دبي.
أضاف، أنه أجري اتصالاً مع سوزان تميم أخبرها بأنها من الذين رفضوا مغادرة البرج، لهذا خصصت لها الشركة جائزة، واتفق علي موعد تسليم الجائزة، وتوجه لها وسلمها البرواز وأقام مع صديقة لبنانية في دبي لمدة يومين دون تنفيذ الجريمة وعاد إلي مطار القاهرة يوم 28 يوليو وعلم بخبر مقتل تميم بعد ساعات من وصوله.
وتابع السكري أنه تقابل مع هشام في شرم الشيخ وقال له إنه نفذ الجريمة هناك وحصل منه علي 2 مليون دولار، وضع مليوناً ونصفاً منها في البوتاجاز، وأكد السكري للنيابة أن هشام كان يحرض أكثر من 5 أشخاص علي قتل تميم دون أن يعرف كلا منهم الآخر، ورجح السكري في التحقيقات أن يكون أحد غيره قام بتنفيذ الجريمة.
وأصر السكري في التحقيقات علي نفيه واقعة القتل إلا أنه اعترف بحصوله علي مليوني دولار من طلعت مصطفي وأنه تواجد بالفعل في دبي وقت ارتكاب الجريمة وعندما علم بنبأ قتلها أجري اتصالاً هاتفياً بطلعت وأخبره بنجاح العملية وحصل منه علي مليوني دولار،
وقال إن طلعت كلفه بمتابعة أخبار سوزان واختيار الفرصة للخلاص منها في أقرب وقت ووفر له تذاكر سفر إلي لندن في سبتمبر 2007 ويناير ومارس 2008 من أجل متابعة تحركاتها وكان يقوم عقب عودته من كل رحلة بكتابة تقرير إلي هشام طلعت مصطفي عن تواجد سوازن والأشخاص المرتبطة بهم، وكان يقترح في كل رحلة وسيلة جديدة لإنهاء حياتها، إلا أن طلعت كان يصر في كل مرة علي قتلها.
وكانت الشرطة الاماراتية قد عثرت علي ملابس مخبأة بطفاية حريق كبيرة في الطابق أسفل شقة المجني عليها وبها العديد من آثار الدماء بخلاف الخنجر الذي استخدمه المتهم في ذبحها، وتم تحليل الدماء ومضاهاتها بدماء من تحوم حولهم الشبهات وقت وقوع الحادث، الا انها جميعها تطابقت مع دماء المجني عليها عدا بصمة واحدة فكانت غريبة ومختلطة فتم ارسالها بعد تحليلها الي النيابة العامة بمصر التي قامت بدورها بتحليل دماء المتهم وتطابقت مع هذة البصمة وجاء قرار الطب الشرعى ليؤكد ان الضابط السابق هو مرتكب الجريمة.
ونفت مصادر قضائية في دبي تورط أي أشخاص آخرين من أصل عربي كما تردد في بعض وكالات الأنباء، وقالت إن الأجهزة الأمنية ومجموعات البحث التي شكلتها شرطة دبي أثبتت تورط المتهم الأول محسن السكري في تنفيذ جريمة القتل بتحريض من هشام طلعت مصطفي مقابل مبلغ مالي، وأنه نفذ الجريمة في 12 دقيقة من لحظة دخوله البرج التي تقيم فيه سوزان تميم.
وأضافت المصادر أن الشرطة أعدت تحريات في دبي ولم تخاطب مصر إلا بعد التأكد من عدم تورط العربي رياض العزاوي بطل الملاكمة في الواقعة وأن احتجازه كان الهدف منه الحصول علي المعلومات التي كان يعرفها عن تميم خاصة أنه كان مرافقاً لها في الفترة الأخيرة.

هشام ينفي

في هذه الأثناء، نفي هشام طلعت مصطفي جميع اتهامات السكري أو أي صلة له بالواقعة، وقال: "إن السكري كان يعمل لدي في شركتي في شرم الشيخ، وانقطعت علاقتي به منذ فترة".

وتابع: "إن هناك من يقف وراء السكري للزج باسمي في هذه القضية التي تهدف إلي تدمير حياتي السياسية والاقتصادية".
ولم ينف هشام ارتباطه عاطفيا بالمجني عليها، وأنه كان يساعدها في حل مشاكلها، وكان علي اتصال بوالدها عقب وفاتها وعرض عليه تقديم أي مساعدات.
وذكرت مصادر قضائية أنه لم تحدث أي مواجهة بين السكري وهشام في القضية واستمعت إلي التسجيلات وحاول هشام إقناع المحققين بأن هناك تشابهاً كبيراً في الأصوات.
وقالت المصادر إن هذه التسجيلات تعتبر دليلاً مادياً وتقوم القضية علي أساسه، رغم عدم الحصول علي إذن من النيابة قبل تسجيلها، وأن النيابة العامة قامت بتفريغ هذه المكالمات وإثبات تاريخها وتحديد شخصية المتصل وتوقيتها.

قنبلة مرتضي منصور

في غضون ذلك، فجر المستشار مرتضي منصور، المحامي، مفاجأة من العيار الثقيل يمكن ان تغير مسار قضية مقتل سوزان تميم.
وقال منصور أن عادل معتوق، زوج المطربة وصاحب الشركة العربية الأوروبية للإنتاج الفني، حقق ما تمناه من 3 سنوات بقتل سوزان تميم في دبي، ودلل علي ذلك بظهوره في يوم الكشف عن مقتلها في منطقة السفوح بإمارة دبي، وإخطاره رسمياً بإلغاء توكيلين كان قد حررهما منذ 3 سنوات يوم 20 أغسطس الماضي، أي بعد مقتل تميم بـ 23 يوماً فقط.
وأضاف لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة: كنت قد تعرفت علي زوج المطربة عادل معتوق قبل سنوات عن طريق أحد الفنانين المشهورين، ولم ألتق به، وطلب مني الوقوف إلي جواره ضد زوجته المطربة سوزان تميم، وأخبرني بأنه يتعرض لاضطهاد من رجال أعمال في مصر، وأنه متزوج من المطربة في حين ادعت في محضر بقسم شرطة المعادي أنه يطاردها ونفت زواجها منه، واتهمته بمحاولة قتلها، وتم حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وأضاف أن معتوق بعد خروجه من الحبس أخبره في أكثر من اتصال هاتفي بأنه يريد الانتقام من سوزان تميم، وقال لي بالحرف: "أريد قتلها.. وتدميرها لن أتردد في هذا أبداً، ولكن أريدها أن تخرج بعيداً عن مصر، وعن الرجال التي تحتمي بهم، ولن أتركها في حالها".
وأشار منصور إلي أن معتوق قال له: إنه تعرف علي سوزان في باريس بعد هروبها من لبنان وزوجها علي منذر، وأنه حاول إعادتها مرة أخري، إلا أنها أصرت علي عدم العودة، فأجري لها معتوق 18 عملية تجميل في الأنف والعيون والوجه، وأنه عندما حضر وراءها استأجرت مجموعة من البلطجية وحاولت قتله.
وأوضح أن عادل معتوق قام بتحرير توكيلين رقمي 6141 و6142 في 18 أكتوبر 2005 بموجب بطاقته الشخصية من أجل تولي قضيته مع زوجته سوزان تميم، التي تم حبسه فيها 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وبعدها أرسلت إنذاراً إلي محسن جابر لإقدام تميم علي الإعداد لعمل فني معه في حين كان هناك عقد احتكار مع الشركة العربية الأوروبية للإنتاج الفني.
وتابع: فوجئت بعد 23 يوماً من مقتل سوزان تميم بخطاب رسمي علي منزلي في المهندسين من معتوق عن طريق مكتب ممدوح محمد القرن، الكاتب العدل المكلف في بيروت، يخطرني فيه بإلغاء التوكيلين دون إبداء أسباب، ولم أفهم أسباب الإلغاء في هذا التوقيت بالتحديد.
وقال منصور: إنه كان يشك مليوناً في المائة بأن معتوق وراء قتل سوزان تميم في دبي، عندما علم بالخبر إلا أن سند الوكالة كان يمنعه من الكلام، إلا بعد إلغاء هذه الوكالة، فإنه مستعد للمثول أمام أي جهة تحقيق بعد أداء اليمين القانونية بأن معتوق قال له في أكثر من 10 اتصالات هاتفية: إنه ينتظر خروج سوزان تميم من مصر من أجل قتلها.
ودلل منصور علي كلامه بأن معتوق كان أول من وصل إلي دبي، وظهر أمام كاميرات التليفزيون، وهو يبكي فكيف يبكي علي سيدة كان يعرف أنها علي علاقة بآخرين وهي علي ذمته، وأنه كان يريد قتلها، إلا إذا كان يريد أن ينفي الاتهام عن نفسه، على حد قوله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More